السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رضيت مها بالبيت الصغير والزوج الحنون والفلوس القليلة الي بالكاد تكفيهم لغاية نهاية الشهر حتى يوصل المدد من والدة وقد احبها زوجها كثيرا لبساطتها وحبها لة مع انة يرى انة مقصر معها كان دائما يقول متى اخلص دراسة واسوي لك ذالك البيت واملى دولابك بالفساتين الفاخرة واسوي لك محل من الذهب ياعيوني
مرت سنة ثم حملت مها وقد تعبت كثيرا في الحمل وكان قلب سالم يتقطع كلما راها تعبانة وتمنى انها لم تحمل وكان يخفي الخوف في قلبة وكان اكثر مايحزنة هو الولادة ويفكر هل ستنجو منها وتكمل معة بقية حياتة
لغاية ان حضرت ساعة الولادة وادخلها المستشفى وكان يقف على جمر متى تخرج الاان جاء فرج اللة وولدت وانجبت ولد وكانت صحتها بخير حمد اللة كثيرااا على ان تم نعمتة واعاد زوجتة الى البيت بصحة وعافية وظل يقول متى اتخرج واعيشكم في نعيم وترد علية النعيم هو ان نبقى سوين مهما كانت الظروف لغاية ما خلاص الدراسة وكان اخر يوم في الجامعة وكان اسعد انسان وكان بعدها االيوم الموعود وهو يوم تسليم الوثيقة
نكمل في الجزء الثالث وهو الاخير