(( هكذا بدأت قصة الحب )) ....
"
"
*****;
قصة قصيرة رائعة بعنوان..
*****;
>>..هكذا بدأت قصة الحب.. <<
..للشاعر ..
..سلطان الرواد ..
وحازت على جائزة افضل قصة قصيرة على مستوى جامعات الخليج العربي ..
"
اترككم مع القصة ..
في قديم الزمان حيث لم يكن على الارض بشر
كانت الفضائل و الرذائل تطوف العالم معاًَ
و تشعر بالملل الشديد ذات يوم كحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الابداع لعبة و اسماها الاستغماية او الغميضة
احب الجميع اللعبة و بداء الجميع بالصراخ انا ابداء انا ابداء..
قال الجنون : انا من سيغمض عينية و يبداء العد
انتم عليكم الاختباء
ثم اتكاء بمرفقية على الشجرة و بداء العد
واحد , اثنان , ثلاثة , ....الخ
و بدأت الفضائل و الرذائل بالاختباء.
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
و اخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة .
و ذهب الولع بين الغيوم ..
و مضى الشوق الى باطن الارض..
قال الكذب بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم توجة لقعر البحيرة..
و استمر الجنون : تسعة و سبعون , ثمانون , واحد و ثمانون
خلال ذلك اتمت الفضائل و الرذائل تختبأ..
ما عادا الحب
كعادتة لم يكن صاحب قرار و بالتالي لم يقرر اين يختبئ
و هذا غير مفاجئ لاحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون : سبعة وتسعون , ثمانية وتسعون
و عندما وصل تعداد الجنون الى : المائة
قفز الحب في وسط اجمة من الورود و اختفى بداخلها
فتح الجنون عينية و بدا البحث صائحا و هو يقول : ان ات اليكم انا ات اليكم ..
كان ال**ل اول من انكشف لانة لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسة
ثم اظهرت الرقة المختفية في القمر
و بعدها اخرج الكذب نفسة من البحيرة مقطوع النفس.
و اشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الارض .
وجدهم الجنون جميعهم واحدا بعد الاخر
ما عدا الحب ؟؟؟
كاد يصاب بالياس و الاحباط في بحثة عن الحب ..
و اقترب الحسد من الجنون حين اقترب الحسد من الجنون همس في اذنة
و قال لة : الحب مختفيا في شجيرة الورود ..
التقط الجنون شوكة خشبية اشبة بالرمح و بدا بطعن شجيرة الورود بشكل طائش
و لم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ...
ظهر الحب من تحت شجيرة الورود و هو يحجب عينية بيدية و الدماء يقطر من بين اصابعة
صاح الجنون نادما : ماذا فعلت بك ؟!؟!!؟!؟
لقد افقدتك بصرك
ماذا افعل كي اصحح غلطتي بعد ان افقدتك بصرك ؟؟؟
اجابة الحب : لن تستطيع اعادة النظر لي , لكن لازال هناك ما تستطيع فعلة لاجلي
"
((( كن دليلي )))
"
و ماذا حصل من يومها
يمضي الحب الاعمى يقودة الجنون
و لهذا عندما نحب احدا نقول له (( احبك بجنون )) ....