منتدى همسة ابداع
منتدى همسة ابداع
منتدى همسة ابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى همسة ابداع

روعة الابداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ياهلا ومرحب شباب وصبايا منورين كل المنتدى وبفضل جهودكم نحن في هذه المرتبة من العلوو

 

 آحــر الكلمـآت ,. رواية رومنسية، حزينة، مشوقة للكاتبة عاشقة النسيم/عاشقة الاصالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحضري
انـتا يـانـشـيــط
انـتا يـانـشـيــط
الحضري


ذكر عدد المساهمات : 237
نقاط : 826
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
الموقع : https://ahlaasdqa-abomosa.yoo7.com
العمل/الترفيه : حارس مرمى
المزاج طبيعي

آحــر الكلمـآت ,. رواية رومنسية، حزينة، مشوقة للكاتبة عاشقة النسيم/عاشقة الاصالة Empty
مُساهمةموضوع: آحــر الكلمـآت ,. رواية رومنسية، حزينة، مشوقة للكاتبة عاشقة النسيم/عاشقة الاصالة   آحــر الكلمـآت ,. رواية رومنسية، حزينة، مشوقة للكاتبة عاشقة النسيم/عاشقة الاصالة Emptyالخميس مارس 04, 2010 5:02 pm

لنبحر معا في قرية من القرى وتحديدا في بيت من البيوت ..ولتبحروا بأذهانكم إلى هناك ...في بلاد لاتحوي الإسلام..ليست كما تهيأ لكم ...ليست أمريكا كما يضن البعض..لكن ما اعنيه.. لنــــــدن...
تعلمون انها بلاد العشق والجمال ..ومقصد لأغلب العرسان ..فهي شهيرة بطبيعتها الخلابة وسحر طقسها الرائع..وكثرة الأماكن للتنزه بها..
نعود للبيت الذي يقطن في احد الزقاق المترهيه ...وانتم اعلم بما تحمله تلك ألكلمه من معنى ..هذه ألكلمه التي تصف القليل من حياة الفقراء..هذا الحي مليء بالبيوت الفقيرة أمثاله..لكن إذا تأملنا جميع البيوت كنا لنلاحظ بان هذا البيت تحديدا قابل للسقوط بأي لحظه..
دعونا نذهب ونرى هذا البيت الذي يأس من الحياة..يأس من التمسك بأي شيء يثبت وجوده...واكتفى بهيكل فقط...ليبين بأنه قد وجد يوما ما..
لنرسم في مخيلتنا ذلك الباب الخشبي المكـسور جزا من بابه إلا عن حديده مثبته يغلفها الصدى بكل جوانبها لتعطيها لونا بنيا غامقا..كانت ومازالت تلك الحديدة متشبثة به ...وكاانها تخشى من فقدان أغلى ما تملك..
سأفتح الباب الخشبي بهدوء...<<قلنا بهدوء...موتفتحوه بدفاشه...يكفي اللي اهو فيه>>...ولننظر لتلك المساحة الخالية التي أمام أعيننا ..ارض قاحلة...لا يوجد بها معنا للحياة...و قمامة متناثرة في أماكن متفرقة ..وعشب ميت لا محالة ..ليأتي سؤال يطرح نفسه...أيعقل أن يعيش احد هنا؟؟؟
لنكمل ما بدأنا ...لنفتح ذلك الباب الخشبي الصامد...ولنقل...
ها قد انكشف الغطاء ..كما يبدو للناظر بأنه منزل يتكون من طابق واحد يحوي عدد ضئيل من الغرف..لنمشي قليلا لنلقي نظرة خاطفه على ذلك المنزل...يوجد في الجهة اليمنى باب خشبي صغير ..إنها غرفة صغيره جدا جدا ..لا أكاد أتوقع إنها تصل إلى ال6امتار...وما هذا الأثاث الرديء ..لم احتمل رؤية هذا المكان..لننظر لمكان آخر الغرفة المقابلة ...فتحت الباب الخشبي أللذي يعتبر أكثر قوة من الأبواب الأخرى..رأيت الغبار أللذي يخنق المكان بكثرته وكأنه أسراب نحل هالها الجوع لتهجم على اقرب الزهور المحملة با أطنان من الرحيق ..أيكفي وصفي لذلك الغبار؟؟...سأكتفي بقول بأنه أصبح من الصعوبة رؤية الحاجيات التي يغلفها..يبدوا انه من أعوام كثيرة لم ينظف..
لنلقي نظره إلى الباب الجانبي لغرفة المعيشة ..انه مطبخ...لكنه رديء جدا..توجد ثلاجة صغيره على الجانب ...صغيره جدا...لا تحوي سوى قنينة ماء صغيره..با لأضافه ل3عصيرات...لتكون مزدحمة ...و أما الفرن فانه مليء بالصدأ...ومتسخ...والمغسلة الصغيرة والصنبور الناري من كثرة الصدأ...لن أطيل الوصف...لكم أن تتخيلوا الباقي ...
والغرفة المقابلة للمطبخ ..هناك سرير...إذا هي غرفة نوم...لكنها مزدحمة بالفراش الأرضي..والجانب الخالي يوجد به سجادة صلاة ...وها هنا رجل مسن يجلس عليها ليديرنا ظهره غير آبه بمن يدخل إليه...وكأني به يهمس بذكر الخالق عز وجل...
لنتركه جانبا ولنذهب إلى الغرفة الجانبية فيكون لم يتبقى لنا سوى غرفة أخرى...إذا ما رأيكم با لأستاذان بطرق الباب؟؟... طق طق..


غريب لم نسمع أجابه ..دخلنا جميعنا كمتسللين لنرى ذلك الجسم الضعيف مرمي بإهمال على ذلك الفراش ...انه شاب ..وهو غارق في النوم..فمه مفتوح وهو يشخر بتعب..غطاءه الرقيق يغطي أسفل جسمه فقط...لأنه لا يحتمل كامل جسمه...و أما الغرفة مثل باقي الغرف الأخرى..سأعطي الشاب عمرا...و كانه في ال23من العمر..
والغرفة الاخيره لن نطرق الباب الخشبي ..بل سندخل فورا...لكن لنتوقف قليلا لنرى ذلك الباب توجد به فتحة صغيره..لننظر منها...فتـــــــــاة!!...أندخل أم يكون للفتاة خصوصية؟؟..إذا فلنحترم خصوصيتها ولندخل...
إنها تغلق الباقي من ازرة القميص البني بعجله...وأخذت بتسريح شعرها بسرعة اكبر...الغرفة لاتحوي مرآه إذا لايملكون القدر الكافي من النقود...
مايثير العجب لم تصحا من نومها في هذا الوقت الباكر ؟؟..الساعة ال6والنصف صباحا...أترى تنتظر احد؟؟؟..أتوقع ذلك...إذ أني لم اتمم جملتي حتى سمعت المنادي:...ليـــــــــــــال...
ارتعش جسد تلك الصغيرة ...فهي على ما يبدوا في ال17من العمر...إذا فهي في عمر الزهور...
لنرى من القادم...انه شاب...من يكون يا ترى؟؟؟...لنعرف الآن..


؟؟؟:صباح الفل..والورد...والياسمين...يا أحلــــــــى ليـــــــــــــــال في العـالم اجمع..
أجابت الفتاه بحياء:صباح الخير...جون..تفضل..
جون بكل جرأه سحب يدها وقرب منها بحركة جريئة لينوي على طبع قبلة في شـ....لتصرخ قائله باعتراض:جون...ليس الآن..
جون بانزعاج:إلى متى عزيزتي؟؟؟...تعلمين كم أكون متلهف لكي....ومتعطش كثيرا
أجابت مقاطعه كلماته الخارجة عن الأدب:سنتأخر عن رؤية أسراب الطيور..وكما تعلم ليس لدي وقت للجلوس معك سوى النصف ساعة فقط..
جون وقد غاب عن ذاكرته هذا الوقت أكمل معترضا:ماذا؟؟...الم تقولي انك ستعملين جاهدة على تغيير وقت عملك الصباحي هذا ...و.."أكمل بتعجب"..أنا لأول مرة اسمع بمحل تجاري يفتح في هذا الصباح الباكر..
أجابت عليه ليال وهي تحرك شعرها الأصفر الحريري الطويل بدلع عفوي: وما افعل أنا؟؟؟...أنت تعلم حال حياتنا يا جون..
جون وهو يقترب منها كثيرا ليمسك يدها الصغيرة ويشدها إليه ويهمس أمام وجهها حتى أصبحت أنفاسه تصفع أنفاسها :لم لا نتزوج؟؟...ستعيشين أميـــــــــــرة مملكتي...وسأظل احبك ما حييت...
ليال وهي تنهي النقاش العقيم في هذا الموضوع:ســـــأفكر بذلك...."التقت نظراتها بنظرات جون المحبطة"..أعــــــــدك..
جون اقترب ليطبع القبلة على شفتيها لتصرخ كعادتها معترضة وهي تدفع به إلى الخلف:سأحظر حقيبتي..


وأخيرا وصلنا للحديقة ألعامه ..إنها ليست بمثل جمال الحدائق الأخرى التي يجب دفع الرسوم لدخولها...ولكنها رائعة...فانا احمل ذكريات عدة منها..
تلك النافورة القديمة الطراز...والهدوء الصاخب الملازم لها لعدم وجود أي زائر اليها بعدما ظهرت تلك الحدائق الابداعيه بجمالها ومناظرها ..
قطع علي أفكاري صوت جون :ليــال ...لنجلس قليلا قبل أن يحين موعد عملك..
أجبت بطواعية: حسنـــــا..
جلسنا ما يقارب العشر دقائق بعد ذلك عدنا ادراجنا ...


جون يكون صديقي...وهو في سن الـ24من العمر ..حنون جدا ..وهو يمتلك المال ...لكن ليس غنيا بما فيه الكفاية...بل انه أفضل حالا منا...يحبني بجنووووووووووون..وتقدم لخطبتي 5مرات...وارفضه...لا لشيء معين...لكن لأني مازلت صغيره...أم مارايكم؟؟؟
أخيرا وصلنا للمنزل ..بعد عدة مناوشات أجبرته على الانصراف وكالمعتاد...لم استجب لطلباته العاطفية ابداا..
بسرعة كبيره توجهت لغرفة أخي المجاورة لغرفتي ..رأيت باب غرفته مفتوحا ...صارعت خوفي ودخلت وتوجهت لحزمة ملابسه المرمية أرضا بإهمال ..اخترت بنطلونا اسودا مع قميص اخضر زيتي وقبيل خروجي صادفت قبعته السوداء ...أعجبتني فأخذتها...
استذهلون إن أخبرتكم أني سأرتدي تلك الملابس؟؟..فعملي يحتم علي ذلك....بدأت في ارتداء الملابس...وضعت الجزء الصغير من الخشبة على صدري بعد أن لففت صدري بقماش ابيض..وبعدها ارتديت الباقي من الملابس على عجل...وبسرعة خارقه جمعت شعري الطويل لأضعه تحت القبعة لتخفيه عن الأنظار ..وأكملت لبسي بحذاء رياضي مريح يساعدني في الركض والمشي براحة أكثر...وبحرية اكبر... فعملي..سأحتاج لشيء مريح له...أتسألون عن عملي؟؟؟...سأترككم لتعرفوه لاحقا..
سمعت صوت أخي فهد وهو يدندن بعد خروجه من سباحة منعشه ليتوجه لغرفته بعجله ويغلق خلفه الباب..
هممت بالخروج خفية لكن استوقفني نداء أبي :ليــــــــــال...أأنتي هنا؟؟
أبي اعمي..وهو مسلم...إذ أن أصله سعودي..أما والدتي من الجنسية البريطانية...أتى أبي إلى هنا للدراسة فتعرف على والدتي وعشقها حتى تزوجها..ولحب أبي الشديد لامي جعل السلطة بيدها...خصوصا بعد أن حصل له حادث اهلك عينه...أنا لم أعي في هذه الحياة إلا وأبي اعمي..إذ انه في ألسنه الثانية من عمر أخي فهد أصاب بالعمى..أمي ولأنها كانت شديدة العشق لوالدي لم تبالي بذلك...ولكن بعد أن أنجبتني أصرت أن نأخذ ديانتها...ومنها حدثت مشاكل كثيرة ولكن لعجز والدي...وتسلط والدتي مع مرور الوقت..حدث مارغبت به..أصبحت أنا بديانتها...أما أخي فهد...فمثل أبي...مسلم..ولكنه لا يتدخل بأي أمر يخصني الا نادرا..لكنه كثير النصح لي..وأنا اعترف لكم لا أحب آن يأمرني احد على أي شيء كان...أحب أن أقوم بأي شيء باقتناع تاااااام ..لذا لا ادري...أتتخيلون أني أكون مسلمه في يوما ما؟؟؟؟؟؟؟؟
خرجت إلى الأسواق ...وبالتحديد إلى المكان المتفق عليه...رأيت ذلك الشاب المدعو جـــــاك..صافحته فقال:أأنت مستعد يا جوون؟؟
أنا الآن مثلهم صبي...معهم...مهنتي هي السرقة..نعم...لا تستغربوا ذلك...فا أنا كنت ابحث عن عمل بأي مكان ...لـكن لصغر سني لم يسمحوا لي...
وفي احد المرات تنكرت بصبي فذهبت لا إحدى المحلات التجارية فرفض بائع المحل ذلك..وصادفت في طرقي ذلك الشاب جاك الذي زين لي عملي بإغراء تام..وقال لي بأنها مربحه بحق..ولن يعلم احد بذلك...تحمســـــــت كثيرا..ولحاجتنا القصوى ...قبلت..ولم اخبر أحدا بطبيعة شغلي حتى جون...أخبرته أني لقيت وظيفة...ولا يعلم ماهيتها...
:بالتـــــأكيد..
هذا ما نطقت به لذلك الشاب الذي يفترس ملامح وجهي افتراسا..وأنا أحاول جاهده جعل صوتي أكثر خشونة...
كانت ألخطه عموما سهله كأول عمل لي ...بسرعة كبيره توجهنا للمحل المقصود..أنا توليت المراقبة..وأما البقية من الصبيان تولوا السرقة..
وضعت شالي الأسود المحيط برقبتي ليغطي انفي والأسفل من وجهي..أسفل عيني لكي لا يتمكن أي كان من كشف هويتي..لكن لفت انتباهي عائله...ربما هم من الخارج...لأنه يوجد شاب وسيم جدا...ومعه 3فتيات أتوقع أصغرهم سنا في الخامسة أو السادسة من العمر...أما الأكبر منها لربما في نفس عمري...أما الكبرى لا اعرف كم عمرها...اعتقد بأنهم أخوه...
اووووووه من هذا الشاب المنظم إليهم ...وأيضا شابا آخر...يبدو أنهم سائحون...إذ أن ذلك الزى الأسود يميزهم عن الباقي هاهنا..يبدوا أنهم مستمتعون جدا بوقتهم ...لم أعي من سرحاني إلا بصراخ قوي:اهربوووووو...
أنا لم أعي ما يقول من هول الصدمة والصرع...فجمدت قدماي...ونظراتي التائهة تفترس الناظرين بقلق ورهبه...لم أعي ما يحدث ...حتى رأيت شابا تلو الأخر ينصرفوا...أما أنا أقف في مكاني ...
سمعت صراخ جاك:جون...انجوا بجلدك...الشرطة قادمة..
أنا بدون شعور ومن هول الصدمة شهقت:شرطـــــــــه!!!
بدأت بالالتفات يمنة ويسرى ...وأخيرا فضلت الذهاب بذلك الاتجاه...للعائلة الاجنبيه...لربما أكون تحت حمايتهم ولو لدقائق قلال..



العائلة السعودية ...
هي عائله غنية ..تعيش حياة الرفاهية ..أناس يسكنون القصور المذهبة ومن حولهم الخدم والحشم والسيارات الكثيرة بأحدث الاطرزه ...وغيرها من الأمور أللتي يحبها أي إنسان مادي في هذه الدنيا.
:أوه..أحمد أرجوك دعنا نذهب إلى ذلك المكان لأشري ذلك الفستان..
أجبت بحده:لا...كيف يمكنك ارتداء ذلك الفستان القصير جدا...الا تخجلي من نفسك؟؟
:احمد...حبيبي..جميع الفتيات في مثل سني يرتدون ذلك الصنف من الملابس ..لم أنت معقد هكذا؟؟
قطعت كلامها أختي الأخرى:رهــــف ...كفاك إلحاحا..لقد اصدعتي راسي..
صرخت رهف بضجر:اووووووووه..لم ابتلاني ربي بإخوة أمثالكم؟؟..
:لأنك غبية..فبلاك بنا لنكون لكي العقل...يا بلهـــــاء..
صاحت الأخرى بغضب:أشـــــرررررررف..اصممممممت..
قطع حديثنا تلك الصرخة الاجنبيه ..بعدها استوعب الجميع بأنهم لصوص..فهم شباب وبدءوا بالهروب.. بعد اقل من5دقائق عم المكان بالهدوء..
صاحت أختي الصغرى بشرى ألبالغه من العمر 7سنوات:احمــــد..أريد ذلك الدب هناك...انه جميييل..
أنا وبكوني لا ارفض لمدللتي طلبا أجبتها بحماس يماثل حماسها:إلى الدب...هيــــــا..
بعد أخذنا ذلك الدب قال لي اشرف:احمد...سأذهب مع فيصل لتقضية الوقت...أتأتي معنا؟؟
أجبته:لا...أذهبوا انتم وليحفظكم الله...
انصرف اشرف وفيصل ابن عمي البالغ من العمر 25...فهما بنفس العمر ويحبان الاستمتاع مع بعضهما البعض ..أما أنا ففضلت البقاء مع أخوتي..لأني وعدتهم أن اكون المرافق لهم في هذه الرحلة..


في المكان المتفق عليه لتقاسم الأرباح ..رأيت الجميع موجود..وفي انتظاري..كانت نظراتهم مخيفه ..اقتربت فقلت وأنا أحاول جاهده إبعاد الخوف :أتقاسمتم الأرباح في غيابي؟
صاح الزعيم المدعو بفرانك وهو يقترب مني ويسدد لكمة على وجهي كانت قويه بالنسبة لفتاة مثلي ولكنها ضعيفة بالنسبة للشبان أمثاله:كدت تهلك بنا...غبي..أتعتقد سيكون لك نصيبا من الأرباح بعد ما صنعت؟؟؟
لكم أن تتخيلوا مشاعري...روحي انتزعت مني...ألن يعطيني ولو جزءا من الربح؟...لا...لا يعقل ذلك...كيف اشري دواء لوالدي ؟؟..الم اقل باني سأجلب الطعام لهم هذه ألليله من النقود التي سأحصل عليها؟...الم اقل لهم أني سأعمل..وعندما سألت عن طبيعة العمل لم اخبر أحدا به..حتى والدي لم اخبره..خشيت عليه من إصابته بنوبة قلبيه..وهو مريض القلب ولا يحتمل ..لم احتمل ذلك فصحت غاضبه وأنا اخشن من صوتي قدر الإمكان:ما تقصد؟؟...ألم أكن معكم في العملية تلك؟؟
صاح فرانك مستنكرا:لاا...هذه ليست مهمة...يستطيع أي منا"أشار إلى الشباب خلفه"مراقبة الوضع ..وأنت..اكتفيت فقط بمراقبة السياح.."لمعت في باله فكرة خبيثة"..الا..إذا أحضرت لنا محفظة ذلك الشاب الطويــــــل..سأعطيك حصتك كــــاملة..ما رأيك؟؟
أحسست بأنه يطلب مني شيء اعجز عن فعله...لكن أجبته:حسنا...سأحضرها..
الجميع رد مستنكرا:سنرى..
فرانك أكمل بخبث:إذا...اذهب الآن..
هممت بالانصراف لكن أكمل فرانك قائلا:بشرط...أن تكون ممتلئة بالنقود....لا نريد محفظة فارغة...
أسرعت راكضه إلى ذلك المكان لم أجدهم...أخذت أجول في ذلك المكان الذي اعلم طرق كل ركن فيه...اغلب الموجودين سياح..منهم من يتسوق...ومنهم من يتنزه فقط...وغيرهم...لمحت تلك الخيام السوداء الثلاثة...فعرفتهم..لأنهم الوحيدون الذين يرتدون خيام سوداء...اقتربت فرايتهم...احترت ...كيف يمكنني سرقة تلك المحفظة الممتلئة بالنقود؟؟...رأيت الشاب يخرج تلك المحفظة ويخرج منها بطاقة قدمها للبائع...وأخذها...إذا سآخذ تلك المحفظة...اقتربت حتى أصبحت خلفهم..خلف ذلك العملاق...الذي ما أن التفت للخلف حتى أنصدم لوجودي...وللصقي الغير طبيعي به...رأيت تعبير وجهه تتبدل إلى الذهول ولكن ما أن رفعت يدي حتى وضعتها على المحفظة...وبحركة سريعة سحبتها وفررت هاربة...هربت...وجعلت طيفي يحيط به..



اشتريت بعض الأطعمة لإخوتي وبعد أن دفعت النقود هممت بالانصراف ففوجئت بشاب يكاد يلصق بي...وفي لمح البصر..سرق محفظتي...لم أركز على ملامحه...لكن لاحظت بياض وجهه...ونعومته...شيعته ببصري وهو هارب...وأنا..لم أحرك ساكنا...
فقت من صدمتي بهمس أختي رهف البالغة 15عاما وهي تفتح فمها وعينيها تكادان تخرجان من جفنيها :احمــــــــد...لـــــــص..
صاحت أختي الأكبر سنا والتي تدعى بـــ لمياء:المحفظة...أسرع للحاق به يا أحمد..
ابتسمت بسخرية :أنها فقط تحوي البطاقات...لا تحوي أي نقود..لن تفيدهم بشيء...دعونا نكمل التنزهـ..
ابتعدنا عن ذلك المكان أنا في الأمام وإخوتي خلفي واسمع كلامهم عن ذلك الصبي الوقح الذي سرق المحفظة ولم يخش أحدا


أخي في قمة الذكــــــاء..فهو دائما ما يحمل المحفظتان...إذا عزمنا أمرنا على سفرة ما...محفظة تحتضن البطاقات الخاصة به..ومحفظة تحتضن النقود..ولحسن حضنا سرقت محفظة البطاقات...أخي لم يعر هذه السرقة اهتماما...لان أخي بطبعه البرود والغموض...فلم يغضب لكن اذا حدث أمر ما وأغضبه...فابتعد عنه...لأنه لا يضمن انفعاله الحاد...و لا يرحم أيا كان...وهذا اغلبه يكون في عمله...نحن نادرا ما نرى ذلك الغضب المخيف...لذلك جميعنا نكن له معزة واحتراما خاصا ولا نرفض له أي طلب ايا كان...مثل العباه التي أمرنا بارتدائها في هذه الرحلة وخصوصا أن ابن عمنا فيصل معنا...أنا لم اعر وجود فيصل اهتماما...إذ أني في 23من العمر...اصغر منه بسنتان فقط...وغير ذلك أنا اعتبره احد إخواني وخصوصا لكثرة زيارته لمنزلنا بين الحين والآخر..معلومة أخرى..انه دائم الشجار مع رهف...فهما يكرهان بعضهما البعض كثيرا...ودائما يتسببان بالمشاكل...لكن هذه المرة...وإذا كان يرافقنا أخي احمد...لا أتوقع أن نمر بمشاكل...فهما لا يجرأن عليه...
أفكاري وكلامي مع رهف اشغلني بعض الشيء...
لكن عندما أفقت من أفكاري..نظرت حولي...وصحت بهلع:أيــــــن بشرى؟؟


آآآه..لقد تقطعت أنفاسي من كثرة الجري...نظرت للمحفظة وبعجلة كبيره فتحتها رأيت الكثير من البطاقات المصرفية ...أصابني شيئا من الإحباط..لكن اتخذت قرار الذهاب بها إلى الزعيم..أتمنى أن احصل على المال...إني بالفعل بحاجة ماسه له...
ها قد وصلت ...لكن ما أثار تساؤلي حينما رأيت الجميع يحيط بشيء ما...لم أميزه بسبب التجمهر الكثير حوله..ناديت لالفت انتباه الجميع:هذه هي المحفظـــــــ.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آحــر الكلمـآت ,. رواية رومنسية، حزينة، مشوقة للكاتبة عاشقة النسيم/عاشقة الاصالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» >رواية الخيميائي<
» حياه الشهيد سميح المدهون في رواية منذ الولادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى همسة ابداع :: الاقسام الادبية :: •»◦--◦ı[.. منتدى القصص والروايات ..]ı◦--◦«•-
انتقل الى: