هذي القصة من نسج الخيال حتى لايستعجل المرء على ان ياتي اليوم الذي ينتظرة بفارغ الصبر فيصبح هذا اليوم من يوم سعيد منتظر الى يوم مأساوي لم يتوقع حدوثة
هي فتاة تربت على الاخلاق الحميدة والصفات الحسنة تدعى( مها ) جميلة متدينة رشيقة غير انها كانت سمراء الون كان كل اهتمامها البحث المتواصل عن منتج للتبيض وكلما سمعت منتج طلبت من والدها شراءة ولم يكن يبخل عليها ولكن دون فايدة فلم تصبح بيضاء انهت دراستها الجامعية وكانت تحزن عندما تسمع ان احد قريباتها سوف تتزوج ولكنها لاتحسدها بلى تتمنى ان ياتي دورها ويتقدم لها شاب متدين حسن الخلق والخلقة وهذا ماكانت تدعو الية في صلاتها ان يرزقها اللة بزوج صالح واستمرت بالدعاء دون الياس والقنوط من رزق اللة وان اللة يرزق من يشاء بغير حساب حتى اخيرا اتى والدها يخبرها بوجود عريس تقدم لها لكنها لم تستعجل في الرد حتى صلت صلاة الاستخارة وطلبت من اللة التوفيق ثم وافقت علية لان اباها مدح صفاتة وشكلة غير انة كان مايزال يدرس الطب وكان بالسنة الثانية وان ابا ة سوف ينفق عليهم حتى تخرجة فوافقت لان المادة ليست كل شي ورضيت ببيت صغير وما ياتي من والدة بداية كل شهر من الفلوس يكفيهم مع وجوب الاقتصاد فية حتى لا ينتهي قبل نهاية الشهر تزوجتة وكان اكثر مما تمنت من الخلق الحميد فكان يدلعها ولايبخل عليها بشي وقد احبتة بشدة وقد حبها بجنون وكان يدعى (سالم)