منتدى همسة ابداع
منتدى همسة ابداع
منتدى همسة ابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى همسة ابداع

روعة الابداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ياهلا ومرحب شباب وصبايا منورين كل المنتدى وبفضل جهودكم نحن في هذه المرتبة من العلوو

 

 ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحضري
انـتا يـانـشـيــط
انـتا يـانـشـيــط
الحضري


ذكر عدد المساهمات : 237
نقاط : 826
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
الموقع : https://ahlaasdqa-abomosa.yoo7.com
العمل/الترفيه : حارس مرمى
المزاج طبيعي

ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها Empty
مُساهمةموضوع: ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها   ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها Emptyالسبت يناير 23, 2010 3:38 am

ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها No












أسطورة
الإغراء التي تحدثت عن جسدها أو التي تحدث جسدها عنها تحركت بكل حواسها
لتثبت أن الجسد له لغة يتحدث بها، هي من أكدت أنها تعرف جسدها وتكتب حروفه
جيداً، عشقها الجميع وتنفس حبها المراهقون.


ولدت
ناهد في عام 1942 بالأسكندرية، واسمها الحقيقي "سميحة زكي النيال"، وربما
تكون نشأتها سبباً في أن يكون الإغراء هو لغتها وثقافتها؛ لأنها نشأت لأب
"أميرالاي" بالشرطة. وقد تكون طبيعة الحياة التي فُرضت عليها بسبب عمل
والدها هي السبب في رغبتها في التحرر والانطلاقة السينمائية، وتفريغ
طاقتها التي اشتعلت من جسدها الذي حمل معنى الأنوثة ابتداءً من العينين
للشفاة التي لم تحتجْ إلى ما يبرز جمالها من أدوات تجميل، ومرورا بسيقان
كانت من أكثر ما يشعل مشاهديها.


جسدها
هو ما أهّلها للانحصار في أدوار الإغراء، فضلاً عن الكبت الذي عكسته
أفعاله- خلال مشوارها الفني في السينما المصرية، واللبنانية، خاصة في
أدوار الإغراء- موهبتها الجسدية والفنية.


اكتشفها
المخرج حسين حلمي الذي تزوجها بعدما أعجب بها. كل جزء في جسدها كان يخاطب
ويحرك الغرائز، وتلك موهبة امتلكتها ناهد وتفردت بها بين باقي ممثلات
الإغراء المعروفات، فمهما بلغت فنانات العصر الحالي اللائي يتعرضن لزيادة
وإنقاص أوزانهن، ليتلاءم جسد الواحدة منهن مع دورها، فلن يصلن الى براعة
ناهد وجيلها من فنانات الإغراء؛ لأن هذا الجيل الذي تقدمته هي بجسدها، لم
يكن يتعامل مع الجسد على أنه وسيلة، وإنما كان من وجهة نظرهن تجسيدا
للحرية وتعبيرا عن صورة صادقة، كان الجسد عالما خاصا بمالكه.


درست
ناهد في مدرسة الليسية الفرنسية، ولكنها لم تستكمل الدراسة نظرا لوفاة
والديها في سن مبكرة. اتجهت الى العمل في المسرح لتؤكد فيه أنها فنانة،
إضافة إلى كونها طاقة فطرية لإشعال رغبات الرجال.


ومن
المسرحيات التي عملت بها "أدب الزواج" عام 1971، ولم يقتصر عملها الفني
على المسرح والسينما فحسب، وإنما كان للدراما نصيب أيضا من أعمالها.
فشاركت في أعمال من بينها مسلسل "الرجل الذي فقد ظله" عن رواية للراحل
الكبير فتحي غانم، ولعبت بطولة 85 فيلماً واشتهرت بحبها للعمل مع الجريء
"عادل إمام"، كما احتلت مركزاً متميزا بين نجمات الإغراء في السبعينيات،
فكانت بطلة في فيلم لم يعرض بمصر "ذئاب لا تأكل اللحم" والذي شاركها في
بطولته عزت العلايلي وأخرجه سمير خوري، وعرض في دول آخرى مثل لبنان
والكويت ولم يعرض في مصر، لأنها تظهر في بعض كادراته عارية تماماً.




رحلة معاناة في جسدها

أجرت
"ناهد شريف" جراحة تجميل في صدرها، وذلك رغبة منها في الاحتفاظ بجمال
جسدها، إيمانا منها بدور الثدي في حياة الأنثى والرجل هو الآخر. فقام
الجراح الذي أجرى لها الجراحة بوضع مادة سليكون تمنع تهدل الثدي، ويبدو أن
هذه المادة كانت سبباً في تألمها، حيث أصيبت بمرض السرطان بعدما رفض جسدها
تقبل المادة التي وضعت فيه أثناء الجراحة.


وفي
زمن قياسي تمكن منها المرض لتكون ناهد من أولى ضحايا عمليات التجميل في
الوسط الفني، حيث ظلت تتألم مدة خمس سنوات من سرطان الثدي الذي أطاح بها
وأدى الى ذبولها، بالرغم من دعاء عشاقها وعشاق جسدها الذي أطفأه المرض؛
لتختفي بهجة الجسد الذي استغلته صاحبته في التعبير به.. وجاءت الرياح بما
لا تشتهي السفن، حين خشيت من تهدل صدرها لتنهي حياتها وتظل الأعين تترقب
جسدها بلغته الساحرة.


وعلى
الرغم من رحيلها إلا أنها خالدة بأفعال أشعلت الصدور وحركت المكنون في
الأنفس، فالرغبات أثيرة لكل ما يحرك الشهوات. وعلى الرغم من أن كثيرين من
أهل الفن رجالاً ونساءً أصيبوا بنفس المرض اللعين الذي قضى عليهم، إلا أن
معظمهم لم يبق في ذاكرة مشاهديه، فناهد هي نجمة الإغراء التي يبحث عنها كل
من أراد أن يتعرف على لغة خاصة بالجسد.


فالأجيال
الجديدة منتبه لها، والأجيال الحاضرة ممن عاصروها تعيش على ذكراها، لأن
صداها خالد، وطالما ظلت الرغبات في صدور أصحابها تتحرك، وما دامت ناهد
شريف لم تنهِ مشوارها بالاعتزال أو الندم على ما قامت به من أعمال فنية،
فسوف تبقى، فهي من أكثر الفنانات صدقاً مع مشاهديها لأنها لم تتراجع عن
أعمالها ولم تتنصل من جسدها رغم معاناتها لمدة خمس سنوات صارعت خلالها
المرض، إلا أنها لم تتمرد على تاريخ صنعته برغبتها، وبجسد كان سبباً في
ثورة كثيرين، جسد واراه التراب ولكن مازالت أدوارها قادرة على إحياء روح
تركت هذا العالم.


حاولت
الفنانة "غادة إبراهيم" استغلال وجه الشبه بينها وبين ناهد شريف لتجسد
سيرتها الذاتية، إلا أن أسرة الراحلة رفضت ذلك. وعلى الجانب الآخر كان
للمشاهدين رأي في هذا الأمر مؤكدين أن ناهد جسدا وروحا تكاملت لتخرج شخصية
لن تتكرر، وأسطورة الإغراء وجسد وروح ونيران أشعلت المشاهدين من سيجارتها
التي لم يطفئ جذوتها إلا الموت ومن قبله المرض، ولكنها ستظل أسطورة
السبعينيات مهما تغيرت المعايير.


كان
هذا المرض قد سبق ناهد الى "نعيمة عاكف" التي توفيت في عام 1966 متأثرة
بسرطان في الدم، وكانت شريف هي الثانية وتلتهما "مها صبري"، وهناك
الكثيرات اللائي فضلن الابتعاد عن الشاشة بعد إصابتهن بهذا المرض حفاظاً
عن أنفسهن من نظرات الشفقة التي حتماً ستحل محل نظرات الإعجاب. وربما
اعتزلت الأخريات خوفاً من رؤية نظرات الشماتة في أعين بعض الزميلات.


والفنانة
"شادية" هي الأخرى أصيبت بهذا المرض اللعين وهي في قمة مجدها، وعندما
سافرت لإجراء عملية جراحية اضطر الأطباء الى استئصال أجزاء من جسدها، وتمت
السيطرة على السرطان، وبعد عودتها اعتزلت الفن وحزت حزو شمس البارودي،
وتنصلت من جسدها ومن أعمالها حتى أنها حاولت منع عرض أعمالها التي لم تعد
ملكا لها وحدها، وفشلت كل محاولاتها العجيبة تلك، فأعمالها الفنية
والغنائية وإن تمكنت حتى من حجبها عن الشاشة، فكيف ستتمكن من محوها من
قلوب وذاكرة الملايين الذين يمثل لهم تراثها الفني المتنوع والثري جزءا
مهما من الوجدان العام المصري والعربي.


أنهك
المرض اللعين كثيرين من أهل الفن سواء كانوا رجالاً أم نساءً، فمن الرجال
يأتي الراحل "أنور وجدي" على قائمتهم ومحمد فوزي الذي تسبب المرض في إنقاص
وزنه 47 كيلو جراما، ثم قضى عليه، وربما آخرهم كان الفنان الاستثنائي
الراحل أحمد زكي.


إنها
سيرة أجساد عبّرت بالفن، فأمتعت الجماهير وحصدها المرض الأليم، فكانت
نهاياتهم المأساوية، ولكن أحدا لا يستطيع إنكار قيمة ما جسدوه من أدوار
عبرت بصدق عن نماذج من البشر نراعم في حياتنا، سواء كانت أدوار تقوم على
الإغراء أو على غيره من قدرات التمثيل التي لعب هؤلاء بها دورا أكبر في
إثراء حياتنا نحن المشاهدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Henry
انـتا يـانـشـيــط
انـتا يـانـشـيــط
Henry


ذكر عدد المساهمات : 256
نقاط : 293
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/01/2010
المزاج فرحان

ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها   ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها Emptyالسبت يناير 30, 2010 10:20 am

مشكور

على هذا الموضوع


الجميل


جدا جدا جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ناهد شريف الموهبة التي غلبها المرض وأطفأ بريقها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكون ..... من اجمل المواضيع التي قد تمر عليك
» قصيدة مستدامة /كهرباء لرقة صديقتي / وهاب شريف
» القصة التي ابكت العالم
» اهي البيوت التي لا يدخلها الملائ
» المكالمة التي أبكتني.. قصة مخيفة وواقعيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى همسة ابداع :: الاقسام العامة :: •»◦--◦ı[.. منتدى العام ..]ı◦--◦«•-
انتقل الى: