تعليق
من هو(د)عبد اللطيف موسى هو أمير (جند أنصار الإسلام) طبيب أسرة تخرج في جامعة الإسكندرية واختير ضمن قائمة المفتين على مستوى العالم الاسلامي
*هو عبد اللطيف بن خالد آل موسى المعروف بلقب أبو النور المقدسي، كان زعيم جماعة في قطاع غزة، تطلق على نفسها اسم جند أنصار الله----
* ولد في قطاع غزة ويبلغ من العمر 48 عاما. بدأ تعليمه في مدارس القطاع إلى أن حصل على شهادة الثانوية العامة في أواخر السبعينات وكان من اوائل الطلبة على مجمل قطاع غزة. وسُطر اسمه في لوحة الشرف في القسم العلمي---
*من اوائل الطلبة الذين التحقوا بالمجمع الاسلامي وكان محبا للشيخ احمد ياسين ويعمل على نشر افكار الاخوان المسلمين بين طلبة الثانوية العامة---
* التحق بكلية الطب جامعة الإسكندرية في مصر عام 1979 حيث حصل على دبلوم التخصص في طب العائلة. وهناك التقى مع كثير من مشايخ الإسكندرية ومنهم سعيد عبد العظيم ومحمد بن إسماعيل المقدم وأحمد فريد، وحمد إبراهيم---
* عمل مدرسًا في معهد أهل الحديث الشريف التابع لجمعية دار الكتاب والسنة لمدة خمس سنوات في مدينة خان يونس ---
* عمل خطيبًا لمسجد أهل السنة في مدينة خان يونس لمدة خمسة عشر عامًا---
* ثم خطيبًا لمسجد النور على الحدود المصرية الفلسطينية لمدة عام ونصف عام---
* وبعد أن هدم الجيش الإسرائيلي مسجد النور في عام 2006مـ أصبح خطيب وإمام مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية منذ عامين ونصف عام تقريبًا---
* احتفظ حتى مقتله بوظيفة المدير الطبي لمركز شهداء رفح الصحي---
* جمع كتابًا في مادة العقيدة باسم الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان طُبع منه إلى الآن 3 طبعات وجمع كتابًا آخر في مادة الفقه الإسلامي في مجلدين من الحجم الكبير باسم الطريق السوي في اقتفاء أثر النبي طبعت منه طبعتان---
* له عدد كبير من أشرطة الكاسيت التي يشرح فيها مادة العقيدة--
* تم اختياره ضمن قائمة المفتين على مستوى العالم الإسلامي في كتاب (أسئلة وأجوبة شرعية حول القضية الفلسطينية) الذي أصدره مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية وقام بتقريظه له الشيخ الراحل محمد صفوت نور الدين---
أقول :: ها هي دماء أهل غزة قد سالت وحرماتهم قد استبيحت على يد أبناء حماس الذين أصابهم العمى فما عادوا يدركون ولا يرون إلا بما يخدم مصلحتهم التنظيمية الضيقة المقيتة ففي حين أعلنوها حوارا مع سلطة - دايتون قاتلة المجاهدين وسعيا للوحدة الوطنية معها، وفي حين أعلنوها تهدئة مع قتلة الأنبياء والأبرياء، ها نحن نراها حربا من حماس على أهل غزة وعلى دعوة التوحيد الغراء التي لا تعترف بالحدود المزعومة ، ولا بالسلطات القائمة على غير شرع الله ، فهبوا للنيل من الأخوة القائمين على مسجد ابن تيمية وعلى رأسهم الشيخ (د)- عبد اللطيف موسى - أبو النور المقدسي فحاصروا المسجد والمصلين والمجاهدين المطاردين من قبل أعداء الأمة والملة كما حاصر حجاج بني أمية حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن الزبير رضي الله عنه في الكعبة فاستباح بيت الله الحرام ورماه بالمنجنيق كذلك استباحت حماس بقانونها الوضعي بيت الله وهدمته على رؤوس المعتصمين به قال تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) الله أكبر الله أكبر كيف اتسعت صدوركم لاستقبال توني بلير الصليبي الحاقد حفيد بلفور ، عندما جاء إلى غزة ليتفقد الدمار ، فبكى على غزة بكاء التماسيح في حين لم تتسع صدوركم لشباب الإسلام كيف اتسعت صدوركم لاستقبال جيمي كارتر ، صاحب مقولة من يكره اليهود فهو يكره الله وصاحب اتفاقيات كامب ديفيد البغيضة ، في حين أن صدوركم لم تعد تتسع لإخوانكم أبناء دعوة التوحيد كيف اتسعت صدوركم لمجاملة قائد المخابرات عمر سليمان هامان فرعون وضحكتم له وصافحتموه بحرارة ولم تتسع صدوركم لمصافحة مشايخ التوحيد في غزة إخوانكم في الدين والعقيدة كيف اتسعت صدوركم لمصافحة بوتين الروسي المجرم - قاتل أهلنا في الشيشان في حين أنكم لم تبدوا استعدادا لمصافحة الشيخ أبو النور المقدسي أو غيرهم من المشايخ الذين فاضت أرواحهم في أرض الرباط والعزة تشتكي إلى الله من تجرّأ على استباحة دماء المسلمين00( أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ الله ).. أقول : لاحول ولاقوة الابالله -----