قالت
المخابرات الصهيونية العامة «الشاباك» في تقرير أمس، إن هناك ارتفاعاً
ملحوظاً في عدد العمليات الفلسطينية الفردية ضد الكيان الصهيوني، وأنها
اعتقلت قبل عدة أسابيع شابا من الخليل هدد باغتيال رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو، وأنها تبحث عن شابين آخرين شوهدا وهما يتجولان مسلحين قرب بيت
وزيرة العلوم في حكومته، ليمور لفنات.
وأوقف حراس الوزيرة لفنات، فلسطينيين، وهما يتجولان قرب بيتها، الليلة قبل الماضية.
وعثروا
في جيب أحدهما على خزنة رصاص مسدس، يعتقد أنه كان يحمل مسدسا ولكنه قذف به
بعيدا لدى اعتقاله، بينما كان الثاني يخبئ في جيبه سكينا. وحاولوا
اعتقالهما، لكنهما تمكنا من الهرب. وانتشرت قوات في المكان للبحث عنهما.
وتم تعزيز الحراسة على الوزيرة وعائلتها.
وجاء في تقرير للمخابرات الصهيونية أن الفلسطينيين لم يطلقوا انتفاضة ثالثة بعد، ولكن هناك ظاهرة متصاعدة للعمليات المسلحة الفردية.
فمنذ
مطلع السنة الحالية تم اعتقال 19 فلسطينيا قدموا إلى حواجز عسكرية في
الضفة ومسلحين بسكاكين، واعترفوا جميعا بأنهم خططوا لطعن مستوطنين يهود أو
جنود صهاينة.
وجاء
في تقرير آخر للجيش، أن 12 عبوة ناسفة اكتشفت في الضفة منذ مطلع السنة،
قرب شوارع تمر فيها سيارات صهيونية. هذا عدا عن نحو مائة عملية قذف حجارة
على سيارات صهيونية في شوارع الضفة.